فقال:كيف سمّاك أبوك جعفرا؟قال:إنّ جعفرا نهر في الجنّة،و ضريس اسم شيطان [1].
أقول:و روى عن العيّاشي أيضا،قال:سألت عليّ بن فضّال عن الحديث الّذي روي عن عبد الملك بن أعين و تسمية ابنه الضريس؛قال:
فقال:إنّما رواه أبو حمزة،و أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة [2].
لكن إنّما روى الخبر الأوّل في عنوانه،و روى الثاني في عنوان عبد الملك بن أعين،و الثالث في عنوان أبي حمزة.
و ورد رواية ابن بكير و أبان و جميل بن صالح عن ضريس بن عبد الملك في ضروب نكاح التهذيب [3].
ثمّ الظاهر وقوع تحريف،إمّا في العنوان و إمّا في الخبر،فعنوانه«ما روي في ضريس بن عبد الملك بن أعين الشيباني»فإمّا كان مع زيادة«الكناسي» و إمّا الأصل في خبره«سمعت أشياخي يقولون:إنّما سمّي الكناسي،الخ» «سمعت أشياخي يقولون:إنّ هذا ضريس الكناسي،و إنّما سمّي الكناسي، الخ»ليحصل ربط في الكلام.
و يأتي موارد روايات ضريس الكناسي في الآتي.
و ممّا يمكن أن يستشهد به على اتّحاد ضريس الكناسي مع هذا أنّ خبر إخراج الحجّة المنذورة من الثلث رواه الشيخ«عن ضريس بن أعين» [4]و رواه الصدوق«عن ضريس الكناسي» [5]بحمل ضريس بن أعين في التهذيب على نسبته إلى الجدّ.
و لكن ظاهر رجال الشيخ كون ضريس الكناسي ضريس بن عبد الواحد