أقول:و مورده أوقات صلاة التهذيب [1].و الأصل فيه و في الضحّاك بن زيد -المتقدّم-واحد،لأنّ الأصل فيه اختلاف النسخ في الخبر،و قد عرفت ثمّة أنّ الصحيح ما هنا،لتصديق رجال الشيخ له.
ضرار بن الأزور الأسدي
عنونه إجمالا في من عنون من الكتب الصحابيّة،لكونهم مجهولين حالا.
أقول:بل يكفيه رذالة قتله مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد،فانّ قتل مالك كان من الشناعة بحيث أنكره عمر على أبي بكر!
ضرار بن صرد أبو نعيم،الطحّان
عنونه ابن حجر،قائلا:«رمي بالتشيّع،و كان عالما بالفرائض».
و الذهبي،و نقل روايته عن ابن عبّاس مرفوعا«عليّ عيبة علمي»و عن أنس قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-لعليّ«أنت تبيّن لامّتي ما اختلفوا فيه بعدي» و نقل عن أبي حاتم أنّه صدوق لا يحتجّ به.