responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 530

فما صحّ إليه يكون صحيحا،و إن كان الراوي بعده مهملا،بل مجروحا.و أمّا الجري على شيخ الإجازة فشيء أحدثه المتأخّرون،و العلاّمة لا يجعل له قيمة.

ثمّ قول التكملة غلط في غلط!فأبو مالك روايته عن الكاظم-عليه السّلام- مقطوعة،و إنّما اختلف في روايته عن الصادق-عليه السّلام-و إن أدرك عصره،كما عرفت ذلك من النجاشي في عنوانه،و هو عكس،كما أنّ البزنطي لا ريب أنّه من أصحاب الكاظم-عليه السّلام-فعدّه الكشّي في أصحاب الإجماع من أصحاب الكاظم و الرضا-عليهما السّلام- [1]فكيف نفى احتمال ملاقاتهما؟مع أنّ عدم عدّ«أبي مالك»في أصحاب الرّضا-عليه السّلام-أعمّ.

الضحّاك بن سعد
الواسطي

قال عدّه الشيخ في رجاله-في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-،قائلا:روى حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه.

و عنونه النجاشي و الفهرست(إلى أن قال):عن إبراهيم بن سليمان،عن حيّان الخزّاز،عنه.

أقول:بل قال«عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز،عنه»و يشهد له أيضا طريق النجاشي و قول رجال الشيخ.

قال المصنّف:عنونه ابن داود في الثاني،قائلا:أبو عاصم النبيل البصري، لم،جش،عامّيّ.

قلت:إنّ النجاشي لمّا عنون قبل هذا«الضحّاك بن محمّد،أبو عاصم» خلط ابن داود بينهما،لاتّصالهما.


[1] الكشّي:556.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست