رووا عنه قال:قدمت على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فعرض عليّ الإسلام،فأسلمت،و علّمني آيات من القرآن؛فقلت:إنّي عملت أعمالا في الجاهليّة،فهل لي فيها من أجر؟قال:و ما عملت؟قلت:ضلّت لي ناقتان عشراوان،فخرجت أبغيها على جمل لي؛فرفع لي بيتان في فضاء من الأرض، فقصدت قصدهما،فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا،فبينما هو يخاطبني و اخاطبه إذ نادته امرأة قد ولدت!قال:و ما ولدت؟قالت:جارية،قال:فادفنيها! فقلت:أنا اشترى منك روحها لا تقتلها،فاشتريتها بناقتيّ و ولديهما و البعير الّذي تحتي؛و ظهر الإسلام و قد أحييت ثلاثمائة و ستّين موؤدة،أشتري كلّ واحدة منهنّ بناقتين عشراوين و جمل،فهل لي من أجر؟فقال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:هذا باب من البرّ،لك أجره،إذ منّ اللّه عليك بالإسلام؛قال الفرزدق في ذلك:
و جدّي الّذي منع الوائدات و أحيا الوئيد فلم توأد [1]
صفوان بن اميّة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
و في رواية حريز:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-استعار منه سبعين درعا حطميّة.
أقول:و في الخصال عن الصادق-عليه السّلام-:جرت في صفوان بن اميّة