الجحمي ثلاث سنن:استعار منه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-سبعين درعا حطميّة،فقال:أ غصبا يا محمّد؟قال:بل عارية مؤدّاة؛و قال:اقبل هجرتي، فقال-صلّى اللّه عليه و آله-:«لا هجرة بعد الفتح»و كان راقدا في مسجد النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-و تحت رأسه رداؤه،فخرج يبول،فجاء و قد سرق رداؤه! و خرج في طلبه،فوجده في يد رجل،فرفعه إلى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-، فقال:«اقطعوا يده»فقال:أ تقطع يده من أجل ردائي!أنا أهبه له،فقال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:«ألا كان هذا قبل أن تأتيني به؟»فقطع يده [1].
هذا،و نقل المفيد في كتابه«جواب المسائل العشر»عن كتاب أقضية أبي عليّ-من فقهاء العامّة-عدّه في الصحابة الّذين يرون المتعة [2].
صفوان بن حذيفة بن اليمان
قال:مرّ في أخيه سعيد أنّهما فازا بالشهادة في صفّين.
أقول:لم يمرّ سعيد-أي من المصنّف-بل«سعد»،و لم يمرّ ثمّة شهادة هذا من المصنّف،و إنّما نقلناه نحن من الاستيعاب،و قلنا بكونه مصحّف«سعد» و كون قتل سعد ذاك اليوم وهما،الأصل فيه المسعودي.نعم:شهادة صفوان ذاك اليوم بلا معارض،فيقبل شهادته بشهادته.و قلنا ثمّة:بعدم شهادة ذاك.
صفوان بن مهران
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«الجمّال أبو محمّد الأسدي الكاهلي مولاهم،كوفي»و عنونه الفهرست قائلا: