قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و في المغازي:
أنّ في صفّين كانت راية ربيعة مع خالد السدوسي،فنافسه فيها شقيق-هذا- فتراضوا أن تعطي للحضين بن المنذر [1].
أقول:في جمل المفيد:أنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-لمّا نزل خريبة البصرة،خرج إليه-عليه السّلام-من البصرة بنو بكر،ترأسهم شقيق بن ثور [2].
و في الطبري:أنّ رئاسة بكر بن وائل كانت لشقيق،و الراية مع رشراشة، مولاه [3].
شقيق بن سلمة يكنّى أبا وداك
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و قالوا:كان له خصّ من قصب يسكنه هو و دابّته معه،فاذا غزا نقضه و إذا رجع بناه [4].
أقول:إنّما في رجال الشيخ«أبو وداك»و أمّا في الثلاثة،فقالوا فيه:«أبو وائل الأسدي»و كذا تاريخ بغداد [5]و تقريب ابن حجر أيضا؛و ما في رجال الشيخ تصحيف،و إنّما أبو وداك«جبر بن نوف».
ثمّ إنّ عدّ الشيخ له في أصحاب عليّ-عليه السّلام-إنّما لروايته عن