أمير المؤمنين-عليه السّلام-عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:«الأرواح جنود مجنّدة،فما تعارف منها ائتلف،و ما تناكر منها اختلف»كما يظهر من الحلية [1]أو لشهوده معه-عليه السّلام-النهروان،و به صار في موضوع تاريخ بغداد،لكون النهروان من ملحقاته؛فعنونه و روى عنه،قال:شهدت النهروان مع عليّ بن أبي طالب،و ذكر قصّة المخدج [2]؛و إلاّ فروى الخطيب باسناده عن عاصم، و ابن أبي الحديد عن كتاب غارات الثقفي عن عاصم،قال:كان أبو وائل عثمانيّا و زرّ بن حبيش علويّا [3].و روى الأوّل عن عاصم،قال:كان زرّ يحبّ عليّا و كان أبو وائل يحبّ عثمان،و كانا يتجالسان،فما سمعتهما يتناثيان شيئا قط؟ [4].
و روى الغارات عنه،قال:شهدت صفّين،و بئست الصفوف كانت [5]؛ و روى الحلية عن الزبرقان،قال:كنت عند أبي وائل،فجعلت أسبّ الحجّاج و أذكر مساويه،فقال:«لا تسبّه!و ما يدريك لعلّه قال:اللّهمّ اغفر لي،فغفر له»و روى عن شقيق عن ابن مسعود،قال:قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-: