شعبة بن الحجّاج بن الورد أبو بسطام،الأزدي،العتكي،الواسطي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«اسند عنه»و في الحلية:حدّث عن جعفر الصادق من الأئمّة و الأعلام مالك بن أنس و شعبة [1].
و في شافي المرتضى:عبّاد بن صهيب و شعبة بن الحجّاج و مهديّ بن هلال رووا عن جعفر بن محمّد-عليه السّلام-إنّه كان يتولّى الشيخين،و أنّه روي عن أبيه و عن عليّ بن الحسين-عليه السّلام-مثل ذلك [2].
و روى أبو الفرج في مقاتله،عن يحيى بن عليّ و الجوهري و العتكي،عن رجالهم:أنّ شعبة بتريّ،كان يفتي بالخروج مع إبراهيم بن عبد اللّه [3].
أقول:و روى الخطيب عن يزيد بن زريع،قال:قدم علينا شعبة البصرة، و رأيه رأي سوء خبيث-يعني الترفّض-فما زلنا به حتّى ترك قوله و رجع و صار معنا [4].
و في معارف ابن قتيبة:كان شعبة مولى الأشاقر عتاقة؛قال شعبة:و اللّه لأنا في الشعر أسلم منّي في الحديث!و لو أردت اللّه ما خرجت إليكم،و لو أردتم اللّه ما جئتموني،و لكن نجبّ المدح و نكره الذمّ [5].
و في إبطال عول التهذيب،عن شعبة،عن سماك،عن عبيدة السلماني،