إيها أبا إسحاق!هنأتها في نعم تترى و عيش يطول و ما قاله من الحكاية عن أمالي الصدوق لم أتحقّقه.نعم:روى عنه أمالي المفيد في المجلس الخامس عشر الخبر مع زيادات،و فيه«قال حنان:فعرضت هذا الحديث على أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فقال لي:أنت سمعت هذا من سديف؟فقلت:الليلة سبع من سمعيه منه،فقال-عليه السّلام-:إنّ هذا الحديث ما ظننت أنّه خرج من في أبي إلى أحد» [1]و لا يخلو من ذمّ لسديف.
و رواه ميزان الذهبي،عن العقيلي،عن إسحاق الدهّان،عن حرب الطحّان،عن حنان،عن سديف،عن الباقر،عن جابر،قال:خطب النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-فقال:«من أبغضنا أهل البيت حشره اللّه يوم القيامة يهوديّا و إن صام و صلّى،إنّ اللّه علّمني أسماء امّتي كلّها كما علّم آدم الأسماء كلّها،و مثّل لي امّتي في الطين،فمرّ بي أصحاب الرايات،فاستغفرت لعليّ و شيعته».
قال حنان:فدخلت مع أبي على جعفر،فذكر له أبي هذا،فقال:ما أظنّ أبي حدّث به أحدا.
و كيف كان:فعدّه البرقي أيضا في أصحاب الباقر-عليه السّلام-.
سراج،أبو مجاهد اليمني
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:و في خبره:أنّه كان غلاما لتميم الداري و أنّه أسرج في مسجد النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-قنديلا بزيت،و كانوا لا يسرجون فيه إلاّ بسعف النخل،