قال:حكي عن أمالي الصدوق،عن حنان بن سدير،قال:حدّثنا سديف المكّي قال:حدّثنا محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام-و ما رأيت محمديّا قطّ يعدله- قال:حدّثنا جابر الأنصاري،قال:خطبنا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- فقال:أيّها الناس!من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا [1].
و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-.و هو شاعر مكثر من هجاء بني اميّة،و مدح السفّاح في قتلهم؛و هو حسن،فحرّض السفّاح على الأخذ بثار الحسنين و زيد و حمزة و إبراهيم الإمام؛و لمّا تولّى السفّاح و من بعده أخذ في مدح العلويّين و عامل العبّاسيّين معاملة الامويّين،إلى أن قتله المنصور.
أقول:ليس كلّ علويّ حقّا،ككلّ هاشميّ؛فأئمّة الزيديّة كلّهم علويّون؛و قد نقل من أشعاره في إبراهيم بن عبد اللّه الحسني: