و إنّه ذاك الإمام الّذي له على الامّة تفضيل يقول بالحقّ و يفتي به و لا تلهيه الأباطيل ذاك الّذي سلّم في ليلة عليه ميكال و جبريل ميكال في ألف و جبريل في ألف و يتلوهم سرافيل ليلة بدر مددا انزلوا كأنّهم طير أبابيل فسلّموا لما أتوا حذوه و ذاك إعظام و تبجيل هكذا يقال فيهم،و شعرك يقال مثله الأهل الخصاصة و الضعف!فقبّل جعفر رأسه و قال له:أنت و اللّه الرأس،و نحن الأذناب [1].
سير،أبو جميلة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:و مثله نقل الوسيط،و قرّره الجامع،مع أنّه يقول:عنده نسخة صحيحة قديمة من رجال الشيخ.إلاّ أنّه تصحيف«سنين،أبو جميلة»عنونه الثلاثة.و في الاستيعاب:سنين أبو جميلة الضمري،و يقال:السلمي،روى عنه ابن شهاب.و في الجزري«سنين»تصغير«سنّ».
سيف التمّار
قال:عنونه الفهرست،قائلا:له كتاب(إلى أن قال)عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.