بن طارق سأل النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-عن الخمر فنهاه،ثمّ سأله فنهاه؛ فقال:يا نبيّ اللّه إنّها دواء،فقال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:لا و لكنّها داء [1].
سويد بن علقمة
في مروج المسعودي ما معناه:إنّ أبا موسى كان قبل صفّين يحدّث أنّ النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-قال:لم تزل الفتن في بني إسرائيل ترفعهم و تخفضهم حتّى بعثوا حكمين،و كذلك الفتن في امّتي لم تزل ترفعهم و تخفضهم حتّى يبعثوا حكمين،يحكمان بما لا يرضى به من أتبعهما؛فقال له سويد بن علقمة:إيّاك إن أدركت ذلك الزمان أن تكون أحد الحكمين!قال:أنا؟قال:نعم أنت!فكان يخلع قميصه و يقول:«لا جعل اللّه لي إذن في السماء مصعدا و لا في الأرض مقعدا»فلقيه سويد بن علقمة بعد ذلك،فقال:يا أبا موسى أتذكر مقالتك؟ قال:سل ربّك العافية [2].
و عنونه الجزري«سويد بن علقمة بن معاذ الأنصاري»عن ابن مندة و أبي نعيم،قائلا:مجهول،لا تعرف له صحبة،من ولده إبراهيم بن حيّان.
سويد بن عمرو
قال:قالوا:استشهد يوم مؤتة.
أقول:إنّما تفرّد به ابن عبد البرّ،و تفرّده مريب؛و يأتي آخر في الآتي.
سويد بن عمر بن أبي المطاع
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين-عليه السّلام-و في السير: