أقلني كما أمّنت وردا و لم أكن بأسوء ذنبا إذ أتيتك من ورد [1]
سمير بن شريح
يأتي في شتيرة بن شريح.
سميدع الهلالي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و عن تقريب ابن حجر«السميدع بن وهب الجرمي البصري ثقة من التاسعة» و لا يجتمع الجرمي و الهلالي،فلا بدّ من تغايرهما؛و لا وجه لجمع الميرزا بينهما.
و نقل الجامع رواية أبي أيّوب عنه في مصافحة الكافي [2].
أقول:ليس في التقريب«الجرمي»أصلا،كما ليس فيه«ثقة»و فيه اسم جدّه و أبيه«سوّار بن زهدم»و فيه«مات قديما»فمن حكى له زاد و نقّص.
ثمّ لو ثبت الاتّحاد يمكن الجمع بين الهلالي و الجرمي-على فرض وجوده- بكون أحدهما نسبا و الآخر نزولا؛فالسمعاني قال في بعض الجرميّين:إنّه لم يكن منهم لكن نزل فيهم.لكن لم يثبت،بل الظاهر تغايرهما و إماميّة من في رجال الشيخ بوروده في أخبارنا،و عاميّة من في التقريب بعد سكوته عن مذهبه؛و إن كان الخبر بلفظ السميدع بدون وصف.
هذا،و ضبط التقريب«السميدع»بسكون الياء و فتح الباقي.
سميع بن محمّد بن بشير
قال النوبختي ما معناه:إنّ أباه ادّعى أنّ الكاظم-عليه السّلام-غاب