و المسيّبي.و أمّا«اويس»فقال:كاتب الواقدي أنّه أخوه [1].
هذا،و روى البلاذري أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:علّم أبا محذورة الأذان بالجعرانة،ثمّ قسّم غنائم حنين،ثمّ جعله مؤذّنا في المسجد الحرام؛ و روى أنّه كان لا يؤذّن للنبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-بمكّة إلاّ في الفجر،و لم يهاجر [2].
و مرّ خبره فيه و في سمرة بن جندب ثمّة،و مرّ-في عنوانه الأوّل-قول أبي دهبل الجمحي فيه:
أما و ربّ الكعبة المستورة و ما تلا محمّد من سورة و النعرات من أبي محذورة لأفعلنّ فعلة مذكورة و قال البلاذري:قدم عمر حاجّا،فقال:ويح أبي محذورة!أما يخاف أن ينشقّ مريطاؤه [2].
سمعان بن عمرو بن حجر
عنونه اسد الغابة عن ابن مندة و أبي نعيم،و قال:وفد على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فبايعه على الإسلام،و صدّق إليه ماله،فأقطعه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-ما بين الرسلين،و الدركاء؛روى حديثه ابنه خيار.
قلت:لكن في طبقات ابن سعد(في عنوان بعث النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-الرسل بكتبه)قالوا:كتب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-إلى سمعان بن عمرو بن قريط مع عبد اللّه بن عوسجة العرني،فرقّع بكتابه دلوه،فقيل لهم:
«بنوا الراقع»ثمّ أسلم سمعان،و قدم على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و قال:
[1] الطبقات الكبرى:450/5.و فيه:و كان له أخ من أبيه و امّه اسمه«أوس».