هارون»بدون قيد.و مورده تفصيل ما تقدّم ذكر صلاة التهذيب [1]و إنّما المراد به العجلي كما يأتي؛و إنّما نقله الجامع في عنوان النخعي لرواية سيف عن سليمان بن عمرو النخعي المتقدّم-كما مرّ-و هو كما ترى!فليس للعنوان وجود،و إنّما كان يصحّ ما فعل لو كان ثبت بدليل قطعيّ أنّ رجلا واحدا تارة يقال له:

سليمان بن عمرو،و اخرى:سليمان بن هارون.

قال المصنّف:يعرف الأزدي برواية ثعلبة و أبان.

قلت:إنّ ثعلبة إنّما روى عن العجلي،لا الأزدي؛و مورده باب فضل كوفة التهذيب [2]و أمّا أبان:فروى عن المطلق،و إنّما نقله الجامع في العجلي،لرواية ثعلبة عنه.و الأزدي لم يعلم وجوده في رجالنا،فانّ عناوين رجال الشيخ أعمّ.

و بالجملة:كلام المصنّف كلّه خبط!

سليمان بن هلال
الكوفي

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و نقل الجامع رواية عثمان بن عيسى و عبد الصمد بن بشير عنه.

أقول:و موردهما صلة رحم الكافي [3]و حدّ لواطه [4].

سليمان بن يعقوب
النخعي

قال:مرّ في سليمان النخعي ما ذكره ابن الغضائري أنه يكذب على الوقف.