و أمّا خبر كونه خال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و افتخاره به:فركاكته كركاكة كون معاوية خال المؤمنين.و أيّ كمال كان فيه حتّى يفتخر به سيّد ولد آدم؟!و كيف كان خاله؟و إنّما كان من عشيرة امّه لو صحّ نسبه،و قد عرفت ما فيه.
و سعد هو الّذي لما جعله عمر أحد ستّة الشورى وهب حقّه لابن عمّه عبد الرحمن بن عوف الّذي جعله عمر المرجع إذا كان ثلاثة على قول و ثلاثة على قول آخر تدبيرا لعثمان،لكون اخت عثمان لامّه تحت عبد الرحمن.
و لمّا كان سعد أحد ستّة شورى عمر،و أراد معاوية البيعة لابنه يزيد لم يستطع ذلك فسمّه،كما أنّه لمّا عاهد الحسن-عليه السلام-على أن يكل الأمر إلى أهله بعده لم يستطع ذلك فسمّه.
قال أبو الفرج في مقاتله:أراد معاوية البيعة لابنه يزيد،فلم يكن شيء أثقل عليه من أمر الحسن بن علي-عليه السلام-و سعد بن أبي وقّاص،فدسّ إليهما سمّا فماتا منه [1].
هذا،و«موسى بن القسم العجلي»في خبر الكشيّ محرّف«موسى بن القسم البجلي».
سعد الإسكاف
قال:روى الكشّي عن حمدويه«سعد الإسكاف و سعد الخفّاف و سعد بن طريف واحد [2]»و يأتي تتمّة ترجمته في سعد بن طريف.