عنونه المصنّف في من عنونه من الصحابة إجمالا،لكونهم حالا؛مع أنّه يمكن القول بإماميّته،و هو جدّ والد أبي يوسف القاضي؛فقال ابن قتيبة-في معارفه-في أبي يوسف:«مات سعد-أي جدّ أبيه-بالكوفة،و صلّى عليه زيد بن أرقم،و كبّر عليه خمسا» [1]و زيد كان إماميّا،و لم يكبّر عليه خمسا إلاّ لكونه إماميّا؛و النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-كان يصلّي على المؤمنين خمسا و على المنافقين أربعا.
و روى الاستيعاب:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-رآه يوم الخندق يقاتل قتالا شديدا و هو حديث السنّ!فقال له:من أنت يافتى؟قال:سعد بن حبة، فقال له:أسعد اللّه جدّك،و مسح على رأسه.
و يفهم من الخبر أنّ قول المصنّف:«المعروف بابن حبة»و هم،و الصواب «بابن حبتة»و حبتة امّه اشتهر بها.
سعد بيّاع السابري
قال:لم أقف فيه إلاّ على رواية حمّاد بن عثمان،عنه،عن الصادق-عليه السلام-في بكاء صلاة الاستبصار [2].
أقول:لكن رواه الكافي عن«سعيد بيّاع السابري»أيضا في بكاء