فداك!متى تأويله؟قال:إذا جمع اللّه النبيّين و المؤمنين حتّى ينصروه،و هو قوله عزّ و جلّ: «وَ إِذْ أَخَذَ اللّٰهُ مِيثٰاقَ النَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ» الآية،و يومئذ يدفع راية النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-إلى عليّ-عليه السّلام- فيكون إليه أمر الخلائق أجمعين و كلّهم تحت لوائه و يكون هو أميرهم؛فهذا تأويله [1].
و روى الروضة عنه عن الباقر-عليه السّلام-إذا قام القائم-عليه السّلام- عرض الإيمان على كلّ ناصب،فان دخل فيه بحقيقة،و الاّ ضرب عنقه أو يؤدّي الجزية،كما يؤدّيها اليوم أهل الجزية [2].
و نقل الجامع رواية ابن محبوب،عن الأحول،عنه.و عن محمّد بن النعمان،عنه،عن أبي جعفر-عليه السّلام-.
أقول:و موردهما باب فيه نكت الكافي.و عدّه البرقي أيضا في أصحاب عليّ بن الحسين و الباقر-عليهما السّلام-.
سلام بن الوليد
قال:عنونه ابن داود،قائلا:«قال العيّاشي لا بأس به»و الظاهر أخذه من الكشّي في عنوانه لسلام و المثنّى بن الوليد بقراءة«بن الوليد»«ابني الوليد».
أقول:بل كونه سلاما غير معلوم،فضلا عن كونه ابن الوليد،كما عرفت ثمّة.
سلامة بن ذكاء،الحرّاني يكنّى أبا الخير،صاحب التلّعكبري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-و لقّبه