أقول:و قال الطبري في ذيله-في عنوان من هلك سنة 83-:و منهم سعيد بن وهب الهمداني من بني يحمد بن موهب بن صادق بن يناع بن دودان،و هم اليناعون من همدان.و كان من ملازمي عليّ-عليه السّلام-فكان يقال له:
القرّاد للزومه له؛و كان من ساكني الكوفة،و كان ممّن لا يشكّ في صدقه و أمانته على ما روى و حدّث من خبر [1].
و روى نصر بن مزاحم أنّ عليّا-عليه السّلام-لمّا كتب إلى مخنف بن سليم«استخلف على عملك أوثق أصحابك في نفسك»استعمل سعيد بن وهب على همدان [2].
و في خصائص النسائي مسندا عنه،قال:قال عليّ-عليه السّلام-في الرحبة انشد باللّه!من سمع رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-يوم غدير خمّ يقول:«اللّه وليّي،و أنا وليّ المؤمنين،و من كنت وليّه فهذا وليّه،اللّهم وال من والاه،و عاد من عاداه،و انصر من نصره»الخبر.رواه في عنوان الترغيب في نصرة عليّ-عليه السّلام-.
و رواه الجزري في عنوان«عبد الرحمن بن مدلج»و زاد:فشهد قوم و كتم قوم،فما خرجوا من الدنيا حتّى عموا،و أصابتهم آفة،منهم عبد الرحمن بن مدلج و يزيد بن وديعة.
و عنونه تقريب ابن حجر،و لكن قال:سعيد بن وهب الهمداني الخيواني.
و ممّا نقلنا عن الطبري و صفّين نصر و تقريب ابن حجر يظهر أنّ الصواب «سعيد»لا«سعد»كما قال المصنّف.