أقول:و الكافي [1].و عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و ذكره المشيخة،و طريقه إليه محمّد بن سنان [2].
سعيد بن نمران الهمداني،الناعطي
قال:عدّه أبو عمر في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-كان كاتب أمير المؤمنين-عليه السّلام-و هو من أصحاب حجر،أرسله زياد إلى معاوية ليقتله،فشفع فيه حمران بن مالك فأطلقه،و كان عامل أمير المؤمنين -عليه السّلام-على الجند من أرض اليمن،ثاروا به عند غارة بسر فأخرجوه،و لمّا قدم عليه-عليه السّلام-عاتبه على ترك القتال،فزعم أنّه قاتل لكن عبيد اللّه بن عبّاس خذله و قال:إنّا لا طاقة لنا بقتال القوم [3].
أقول:و في الطبري:أنّه لما أقبل الأعور الّذي بعثه معاوية لقتل حجر و أصحابه،قال أحدهم-و هو كريم بن عفيف الخثعمي-لمّا رآه:يقتل نصفنا و ينجو نصفنا.فقال سعيد:اللّهمّ اجعلني ممّن ينجو و أنت عنّي راض.
و في الجزري:استقضاه مصعب لمّا ولي الكوفة ثمّ عزله.
سعيد بن وهب الهمداني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و في نسخة «سعد».