في النهج في 78 من بابه الثاني و من كتاب له-عليه السّلام-إلى أبي موسى،ذكره سعيد بن يحيى الاموي في كتاب المغازي [1].
سعيد بن يسار
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«الضبيعي،مولاهم»و عنونه الفهرست مع سعيد الأعرج المتقدّم،راويا«عن عليّ بن النعمان و صفوان عنهما»و النجاشي قائلا:الضبيعي،مولى بني ضبيعة بن عجل بن لجيم الحنّاط،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهما السّلام-ثقة،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،منهم محمد بن أبي حمزة.
و وصفه المشيخة ب«العجلي الأعرج الحنّاط الكوفي» [2]و لم أقف في كلام غيره على وصفه بالأعرج.
أقول:بل وصفه بن البرقي أيضا و عبّر بمثل تعبير المشيخة.ثمّ لا منافاة بين قول رجال الشيخ و النجاشي:«الضبيعي»و قوله:«العجلي»بعد كون ضبيعة ابن عجل،كما عرفته من النجاشي.
قال:نقل الجامع رواية أحمد بن إسحاق عنه.
قلت:بل عن سعدان عنه.و مورده دعاء أدبار صلاة الكافي [3]و يصدّق قول النجاشي في روايته عن الصادق و الكاظم-عليهما السّلام-الخبر الأوّل من «باب ما يحلّ للرجل من اللباس و الطيب إذا حلق»من الكافي [4].