قبله-عليه السّلام-ثمّ من قبل الحسن-عليه السّلام-على المدائن و لمّا جرح -عليه السّلام-أقام عنده يعالج نفسه.
و قال المرتضى في تنزيهه:أشار على سعيد شابّ من آله أن يستوثق منه -عليه السّلام-و يستأمن به إلى معاوية،فقال:قبّح اللّه رأيك في من أكرمني و شرّفني!وهبني نسيت بلاء أبيه مع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و يده عليّ من قبل،أ فلا أحفظ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في ابن بنته؟ [1].
أقول:الشابّ المشير عليه بما قال ابن أخيه المختار بن أبي عبيدة الثقفي.
سعيد بن مسلمة
قال:عنونه الفهرست و النجاشي،قائلا:كوفي له كتاب(إلى أن قال) عن ابن أبي عمير عن سعيد به.
أقول:و عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-هكذا «سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان الدمشقي»و لا منافاة بين كونه كوفيّا و شهرته بالدمشقيّ،كما في زيادة نسبه.و لأنّ رجال الشيخ موضوعه أعمّ،فلا بدّ أن يعنون من عنونه الفهرست و النجاشي،و إن كان تغايره و غفلة رجال الشيخ عمّن قاله في فهرسته محتملا.
و كيف كان:فالشيخ عدّ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-«سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان الدمشقي»و عنون ابن حجر و الذهبي «سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان الاموي»و الظاهر اتّحاد من في رجال الشيخ مع من عنونا،فان كان متّحدا كان على الشيخ قيده بالاموي.