أقول:روايته إنفاقه-عليه السّلام-في سبيل اللّه أعمّ من اعتقاده بإماميّته كعنوان رجال الشيخ له.
و يمكن الاستدلال لعاميّته بعنوان تقريب ابن حجر له ساكتا عن مذهبه، قائلا:ثقة فاضل،أبو عثمان،الحجازي،مات سنة 97 مرجانة امّه،و هو ابن عبد اللّه-على الصحيح-و زعم الذهلي أنّه ابن يسار.
سعيد بن المرزبان أبو سعيد الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام- و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة كون عناوينه أعمّ و نقول:بل الظاهر عاميّته، لعنوان ابن حجر له ساكتا عن مذهبه،فقال:سعيد بن مرزبان العبسي مولاهم،أبو سعد البقّال الكوفي الأعور،ضعيف مدلّس؛مات بعد الأربعين.
قلت:أي مع المائة.
و كذلك الذهبي،فقال:سعيد بن المرزبان أبو سعد البقّال الأعور مولى حذيفة بن اليمان،كوفي،مشهور؛روى عن أنس و أبي وائل و عكرمة،و عنه شعبة،الخ.
و من كلامهما يظهر أنّ«أبو سعيد»في رجال الشيخ محرّف«أبو سعد» فهم أعرف برجالهم.
سعيد بن مسعود الثقفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و هو الوالي من