السّلام-و إلاّ فالإماميّ يصلّي عليهما؛فان كان ما نسبه صحيحا كان الرجل غاليا.
و عنونه ابن حجر،قائلا:صدوق رمي بالتشيّع.و الذهبي،قائلا:روى عنه مسلم و البخاري،ثقة،لكنّه شيعي.
سعيد بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري،المدني
قال:وقع في الباب الأخير من الفقيه [1].و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«اسند عنه».
أقول:نقله عن رجال الشيخ الوسيط أيضا.و الّذي وجدت«سعيد بن عبد الرحمن،الخ»بدون كلمة«محمّد»كما أنّ في خبر الفقيه«سعيد بن محمد»بدون اسم جدّ.
سعيد بن مرجانة المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام- و يمكن استفادة إماميّته ممّا عن الحلية عنه،قال:عمد عليّ بن الحسين-عليه السّلام-إلى عبد كان أعطاه به عبد اللّه بن جعفر عشرة آلاف درهم أو ألف دينار،فأعتقه [2].و خرج و عليه مطرف خزّ،فتعرّض له سائل فتعلّق بالمطرف فمضى و ترك المطرف [3].