قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و هو رزيق بن الزبير-الآتي-ذكر كلّ منهما هنا،إلاّ أنّ في باب الزاي«زريق بن الزبير الخلقاني أبو العبّاس».
أقول:اتّحادهما واضح،إلاّ أنّ الشيخ في الرجال و النجاشي ذكراه هنا، و الفهرست في الزاي.
رزيق بن الزبير الخلقاني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و عنونه النجاشي،قائلا:«أبو العبّاس،و هو رزيق بن الزبير بن أبي الورقاء،يكنّى أبا العوّام،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-ذكره ابن نوح»و عدّه ابن النديم في مشايخ الشيعة الّذي رووا الفقه عن الأئمّة-عليهم السّلام- [1]و تفرّد الفهرست بذكره في باب الزاي،فقال:زريق الخلقاني.
أقول:و كذا اختلف الفهرست و النجاشي في رزيق بن مرزوق-الآتي-.
ثمّ إنّ الاختلاف في هذا إنّما يعلم بين رجال الشيخ و النجاشي و بين الفهرست،حيث إنّ عناوينها على الحروف؛و أما ابن النديم:فلا يعلم أنّه ذكره«رزيق»أو«زريق»لأنّه ليس بها؛و لا يبعد أصحّيّة ما هنا،لاتّفاق رجال الشيخ و النجاشي عليه،و لأنّ النجاشي نقل ما عنون عن ابن نوح أيضا؛ و إلاّ فالعرب سمت رزيقا و زريقا،كما صرّح به ابن دريد في جمهرته و عدّ