responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 362

بحصاة،فنظرت فيها،فاذا خطّ أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و إذا فيها.

بسم اللّه الرحمن الرحيم ،قل يا رزام:«يا كائنا قبل كلّ شيء،و يا كائنا بعد كلّ شيء،و يا مكوّن كلّ شيء،ألبسني درعك الحصينة من شرّ جميع خلقك»قال رزام:فقلت ذلك،فما عاد إليّ شيء من العذاب [1].

و في المهج:رأيت بخطّ عبد السلام البصري،عن أبي غالب الزراري،عن جدّه،عن أبي الخطاب،عن ابن سنان،عن ابن مسكان و أبي سعيد المكاري و غير واحد،عن عبد الأعلى بن أعين،عن رزام بن مسلم مولى خالد،قال:

بعثني أبو الدوانيق و نفرا معي إلى أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و هو بالحيرة لنقتله، فدخلنا عليه في رواقه ليلا،فنلنا منه حاجتنا و من ابنه إسماعيل،ثمّ رجعنا إلى أبي الدوانيق فقلنا له فرغنا ممّا أمرتنا به،فلمّا كان من الغد وجدنا في رواقه ناقتين [2].

و في فلاح السائل عن كنز الكراجكي،قال:جاء في الحديث:انّ أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكّئا على يد الصادق-عليه السّلام-فقال رجل يقال له:رزام مولى خالد:من هذا الّذي بلغ من خطره أن يعتمد أمير المؤمنين على يده؟فقيل له:هذا أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد،فقال:إنّي و اللّه ما علمت! لوددت أن خدّ أبي جعفر نعل لجعفر-عليه السّلام- [3].

أقول:في خبر الكشّي تحريفات،فليس لنا«يونس بن القاسم البجلي» و الظاهر أنّ الأصل في قوله:«و كان صاحب العذاب»«و كان صاحب عذابي»و في قوله:«فما عاد إليّ شيء»«فما عاد إليّ بشيء».

و قوله:«عن أبي الخطاب»في خبر المهج محرّف«عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب».


[1] الكشّي:341.

[2] مهج الدعوات:212(أدعية الصادق عليه السّلام).

[3] فلاح السائل:23.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست