هذا،و في جعل النجاشي عنوانه«رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العبّاس» دليل على أنّ قول الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-تارة«رزيق أبو العبّاس»و اخرى«رزيق بن الزبير الخلقاني»و هم و أنّهما واحد.لكن يمكن استناده إلى اختلاف تعبير الأخبار،فروى جعفر بن بشير عن رزيق أبي العبّاس بعد حديث صيحة الروضة [1].و محمّد بن خالد عن رزيق بن الزبير في نورة الكافي [2].
ثمّ إنّ النجاشي جعل راويه«محمّد بن خالد الطيالسي»و من في الخبر «محمّد بن خالد البرقي»و هما متغايران.
ثمّ إنّ النجاشي قال«و الزبير يكنّى أبا العوّام»و المصنّف حرّف عليه.
رزيق بن مرزوق
قال:عنونه النجاشي،قائلا:«كوفي ثقة،له كتاب رواه إبراهيم بن سليمان عنه»و عنونه الفهرست في الزاي.
أقول:و كذا اختلفا في بن الزبير.و قد غفل عنه الشيخ في الرجال فلم يعنونه لا هنا و لا في الزاي.و قلنا ثمّة بتقديم قول النجاشي بموافقة رجال الشيخ له و نقله عنوانه عن ابن نوح،و ليسا هنا.و أمّا موافقة الخلاصة أو غيره ممّن أخذ عن النجاشي فلا أثر له،لأنّه ظلّي،و إنّما تبع الخلاصة النجاشي في عنوانه دون الفهرست،لأنّ النجاشي وثّق هذا و الفهرست أهمل ذاك،و لو كانا عكسا لكان الخلاصة يعنون من في الفهرست و يترك هذا.و يمكن هنا الترجيح بقول القاموس في رزق بتقديم الراء:«و رزيق ابن عمرو بن مرزوق»باتّحاده