قائلا:«مولاهم،روى عنه و عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السّلام»و في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:«كوفي مولى بني أسد».
أقول:بل قال:«كوفي مولى»بدون«بني أسد»و لو كان قاله كان لغوا بعد قوله أولا:«الأسدي»كما أنه غفل عن عدّ الشيخ له في أصحاب الصادق -عليه السّلام-بلفظ«حبيب بن حسّان بن أبي الأشرس،كوفي،مولى بني أسد».
قال:ظاهر رجال الشيخ إماميّته.
قلت:قد عرفت في المقدّمة كون عناوين رجال الشيخ أعمّ،بل ظاهر سكوت الذهبي عاميّته إن لم نقل بنصرانيّته،فعنونه ميزانه،قائلا:حبيب بن أبي الأشرس هو حبيب بن حسّان و هو حبيب بن أبي هلال له عن سعيد بن جبير و غيره.روى عنه مروان بن معاوية و اسماعيل بن جعفر.و قال ابن المثنّى:ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن حدّثا عن سفيان عن حبيب بن حسّان ابن أبي الأشرس شيئا قط.و قال ابن حبّان:منكر الحديث جدّا و كان قد عشق نصرانيّة،فقيل:إنّه تنصّر و تزوّج بها؛فأمّا اختلافه إلى البيعة فصحيح.و روى عبّاس عن ابن معين:حبيب بن حسّان ليس بثقة،كانت له جاريتان نصرانيّتان،فكان يذهب معهما إلى البيعة.
قلت:و مقتضى قوله:«و هو حبيب بن أبي هلال»كونه حسّان مكنّى بأبي هلال.
حبيب بن الحسن
قال:لم أقف فيه إلاّ على رواية حدّ نبّاش الكافي عنه عن محمّد بن الوليد، و عنه عن محمّد بن عبد الجبّار.