مخنف بن سليم،لمّا كتب إليه يدعوه لشهود صفّين [1]«فاستخلف على عملك أوثق أصحابك في نفسك و أقبل إلينا»فاستخلف مخنف حارثا-هذا-و كان أزديّا من قومه.
الحارث بن أبي رسن
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«الأزدي الكوفي»و قال العلامة في الخلاصة و ابن داود:الحارث الأوديّ -بالواو-الكوفي؛قال:ابن عقدة:إنّه أوّل من ألقى التشيّع في بني أود.
أقول:انّما عنونا«الحرث بن أبي رسن الأودي»لا«الحرث الأودي»كما قال.و في رجال ابن داود رمز«عق»و هو للعقيقيّ،لا ابن عقدة.و المحتمل قريبا كونه تحريفا أو تصحيفا.
قال:الأصحّ«الأودي»بالواو.
قلت:«الأزدي»و«الأودي»و إن كانا يشتبهان كثيرا فلا يعلم الأصل، إلاّ أنّ قول ابن عقدة:«في بني أود»يدلّ على انّه«أود»بالواو.
الحارث بن أسد المحاسبي البغدادي أبو عبد اللّه
قال:عنونه ابن النديم،قائلا:إنّه من الزهاد المتكلّمين على العبادة.و قال الخطيب:له كتب كثيرة في الزهد و اصول الديانة و الردّ على المعتزلة [2].
أقول:هب أنّ المصنّف لم يتفطن أنّ ابن النديم عاميّ من سكت عن مذهبه عامّي مثله،و النقل عن غير فصل كتب إماميّته كما فعل الشيخ غلط؛