روى الخطيب في النضر بن إسماعيل:أنّ شريكا القاضي ردّ شهادة هذا و شهادة النضر،ثمّ قبل شهادة النضر.و إنّ حمّادا هذا لمّا بلغه هذا جمع جماعة و أتى شريكا،فلمّا بصر به شريك،قال:ورائك يا حمّاد!لست كالنضر أنت و أبوك!تزعمان أنّ إيمان شرّ أهل الأرض كايمان خير أهل السماء؛و أبى أن يجيز شهادته [1].
حمّاد بن أبي سليمان الأشعري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:«مولى أبي موسى،كوفي»و في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«تابعي»و في بعض النسخ عنونه في أصحاب الصادق-عليه السّلام-تارة اخرى بلفظ«حمّاد ابن أبي سليمان استاذ أبي حنيفة»و قد صرّحوا بأنّ حمّاد الأشعري استاذ أبي حنيفة.
أقول:المفهوم من ابن داود أنّ الشيخ في رجاله اقتصر على العنوان الأوّل، قائلا:كوفي تابعي،استاذ أبي حنيفة.
و عنونه تقريب ابن حجر،قائلا:حمّاد بن أبي سليمان مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي،فقيه صدوق،له أوهام،من الخامسة،رمي بالارجاء.
و عنونه الذهبي و قال:روى عنه سفيان و شعبة و أبو حنيفة،كان يصرع فاذا أفاق توضّأ؛و كان الأعمش يلقاه حين تكلّم في الإرجاء فلم يكن يسلّم عليه،مات سنة 120.