قال المصنّف:عدّ رجال الشيخ لحمّاد الأشعري في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام-من الغرائب!مع أنّه أخذ عن أنس و إبراهيم النخعي.
قلت:كلامه من العجائب!فهل جميع ما عدّه في أصحابهم-عليهم السّلام- لم يأخذوا إلاّ منهم؟و يكفي في العدّ أخذهم رواية واحدة عنهم-عليهم السّلام- و لو بطريق المحاجّة؛و العامي في رجال الشيخ من أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-إلى أصحاب الصادق-عليه السّلام-أكثر فيه من الامامي؛و قد صرّح المفيد بأنّ أربعة آلاف من الفرق المختلفة أخذوا عن الصادق -عليه السّلام- [1].
حمّاد بن أبي طلحة بيّاع السابري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و عنونه النجاشي،قائلا:كوفي ثقة،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم أحمد بن أبي بشر.
أقول:و عدم عنوان الفهرست له غفلة.
قال:قال ابن داود:«ثقة ثقة».
قلت:الظاهر أنّ كلمة«ثقة»الثانية مصحّف«جش»من النسخة، حيث إنّه ملتزم بذكر المأخذ و ليس فيه.
قال:روى عنه محمّد بن سنان أيضا.
قلت:هو في آداب اقتضاء دين الكافي [2].و رواه ديون التهذيب [3]«عن