الكلبي إلى بني اميّة،فلو ذكرت عليّا-عليه السّلام-لترك ذكري و أقبل على هجائه،فأكون قد عرّضت عليّا-عليه السّلام-له،و لا أجد له ناصرا من بني اميّة،ففخرت عليه ببني اميّة و قلت:إن نقضها عليّ قتلوه و إن أمسك عن ذكرهم قتلته غمّا و غلبته؛فكان كما قال.
و روى الأغاني أيضا أنّ سبب هجاء الكميت أهل اليمن أنّ حكيم بن عبّاس الكلبي كان يهجو عليّا-عليه السّلام-و بني هاشم فانتدب له الكميت، الخبر [1].
حكيم بن عبد الرحمن البكائي
قال الطبري:قال لعليّ-عليه السّلام-و هو يخطب:«لئن أشركت ليحبطنّ عملك و لتكوننّ من الخاسرين»فقال-عليه السّلام-له:«فاصبر إنّ وعد اللّه حقّ و لا يستخفنّك الذين لا يوقنون» [2].
حكيم بن عجينة الكوفي
عنونه ميزان الذهبي،قائلا:قال أحمد العجلي في تاريخه:ضعيف غال في التشيّع.
حكيم مؤذّن بني عبس
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.