قلت:و في إرشاد المفيد:مرّ أمير المؤمنين في قتلى الجمل على عبد اللّه بن حكيم،فقال:هذا خالف أباه في الخروج،و أبوه حين لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا،و إن كان قد كفّ و جلس حين شكّ في القتال [1].
و في الطبري:لبث عثمان بعد ما قتل ليلتين،لا يستطيعون دفنه،ثمّ حمله أربعة:حكيم بن حزام و جبير بن مطعم،الخ [2].
هذا،و في حكرة الكافي عن الصادق-عليه السّلام-كان حكيم بن حزام إذا دخل الطعام المدينة اشتراه كلّه،فمرّ عليه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فقال له:
و في نسب قريش ابن بكّار:لما همّ عمر بفرض العطاء شاور المهاجرين ثمّ الأنصار ثمّ مسلمة الفتح،فرأوه صوابا،إلاّ حكيم بن حزام،فقال لعمر:إنّ قريشا أهل تجارة و متى فرضت لهم العطاء خشيت أن يتكلوا عليه فيدعوا التجارة،فيأتي بعدك من يحبس عنهم العطاء و قد خرجت منهم التجارة؛فكان ذلك كما قال [4].
حكيم بن حكم بن عبّاد بن حنيف الأنصاري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ بن الحسين-عليهما السّلام- قائلا:روى عنه و عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه-عليهما السّلام-.
أقول:و نقله الوسيط«حكيم بن حكيم»و كذا في المطبوعة الحيدريّة،ذكره في الرقم 17 و هو الصحيح،فكذا عنونه تقريب ابن حجر و ميزان الذهبي،و زاد