الأوّل في عنوانه«الأوسي»قائلا:«صدوق،من الخامسة»و قال الثاني:روى عن أبي أمامة بن سهل و نافع بن جبير،و روى عنه عبد الرحمن بن الحارث و ابن إسحاق.قوّاه ابن حبّان؛و قال ابن سعد:لا يحتجّون به.
و ظاهر سكوتهما عن مذهبه عاميّته.و نقل الثاني روايته عن أبي أمامة،عن عمر:الخال وارث.
و عن بعضهم [1]حكى الوسائل عن سهو التهذيب روى حمّاد بن عثمان عنه حكاية [2].
حكيم بن سعد أبو يحيى
عنونه الخطيب،قائلا:«كوفي تابعي،حدّث عن علي،و كان ممّن شهد وقعة النهروان»ثمّ روى مسندا عنه قال:«ما هو إلاّ أن لقينا أهل النهر فما لبثناهم،كأنّما قيل لهم:موتوا فماتوا».
و روى عن أبي مسلم صالح بن أحمد بن عبد اللّه العجلي،عن أبيه،قال:
و ضبط النسخة في أبو تحيى في كلّ موضع بالتاء.و في القاموس:أو تحيى -بكسر التاء المثنّاة من فوق-صحابيّ،شبّه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-عين الدجّال بعينه،و تابعيّان.
و الظاهر اتّحاده مع الآتي،فيكون«سعيد»في ذاك و«أبو يحيى» محرّفان.