كما أنّ قوله:«عمّ الزبير بن العوّام»ليس بصحيح بل«ابن عمّ الزبير» فهو«حكيم بن حزام بن خويلد»و الزبير«زبير بن العوّام بن خويلد»و كلّ منهما ابن أخي خديجة بنت خويلد،زوج النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.
كما أنّ قوله:«مات سنة ستّين»ليس بصحيح،فأنّه لا خلاف في أنّه مات سنة أربع و خمسين،ذكر ذلك ابن قتيبة و ابن عبد البرّ و غيرهما،و لعلّه توهّمه من قولهم فيه:«عاش في الجاهليّة ستّين و في الإسلام ستّين سنة»مع أنّ العيش في الإسلام أعمّ من إسلام العايش؛فلو قيل:«إن أبا جهل عاش في الإسلام خمس عشرة سنة»كان صدقا؛مع أنّ إسلام حكيم كان عام الفتح،عدّوه في المؤلّفة و في من حسن إسلامه منهم عندهم؛و إلاّ فكان عثمانيّا،كما يأتي في عنوانه الصحيح.
الحكم بن حزن
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-