إلاّ أنّ الخبر-و إن رواه التهذيب و الاستبصار- [1]محرّف،و الصحيح«عن أبي الحسن بن الحصين»كما رواه الكافي في باب وقت فجره [2].كما أنّ أبا الحصين الّذي عدّه الشيخ في رجاله في كنى أصحاب الجواد-عليه السّلام- و كنى أصحاب الهادي-عليه السّلام-أيضا وهم،كما سيحقّق إن شاء اللّه تعالى؛ فالعنوان ساقط.
الحصين بن جندب
قال:عدّه ابن مندة و أبو نعيم في أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- و كنّوه بأبي جندب،و عدّه الشيخ في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:يكنّى أبا ظبيان،الجنبي،كوفي.
أقول:اتّحادهما بعد اختلافهما بالكنية ب«أبي جندب»و«أبي ظبيان» غير معلوم،و بعد التغاير لا يرد على رجال الشيخ في اقتصاره على العدّ في أصحاب علي-عليه السّلام-شيء.فالظاهر أنّ من في رجال الشيخ تابعي؛و قد عدّه البرقي أيضا في أصحاب علي-عليه السّلام-في أصحابه-عليه السّلام-من اليمن بكنيته،قائلا:أبو ظبيان الجنبي.
قال:روى زيادات طهارة التهذيب عن أبي الورد،قلت لأبي عبد اللّه -عليه السّلام-إنّ أبا ظبيان حدّثني أنّه رأى عليّا-عليه السّلام-أراق الماء ثمّ مسح على الخفّين؟فقال-عليه السّلام-:كذب أبو ظبيان،أما بلغك قول علي -عليه السّلام-فيكم سبق الكتاب الخفّين؟ [3].
قلت:بل في الخبر«قلت لأبي جعفر-عليه السّلام-»و رواه جواز تقيّة مسح