الحسين بن يعقوب
البزّاز

روى الكراجكي في أوائل تفضيله [1]عن ابن مندة عنه عن عليّ بن إبراهيم.

الحصين بن أبي الحصين
ابن الحضيني

قال:قال الوحيد:روى عنه الحسين بن سعيد،و الحقّ كونه من الثقات، لقول الخلاصة في كناه:أبو الحصين بن الحصين الحضيني من أصحاب الجواد -عليه السّلام-ثقة نزل الأهواز،و هو من أصحاب الهادي-عليه السّلام-أيضا.

أقول:ما نقله عن الوحيد من الغرائب!فكيف عنون«الحصين بن أبي الحصين»و استند في وثاقته إلى توثيق«أبي الحصين»؟و إذا كان لم يلاحظ ذلك لم استند إلى الخلاصة و ترك أصل توثيق رجال الشيخ؟فانّه وثّق أبا الحصين في أصحاب الجواد-عليه السّلام-.

قال:قال الوحيد:يظهر من خبره كونه شيعيّا مخلصا لأبي جعفر -عليه السّلام-و ترحّم عليه في الرواية مرّتين.

قلت:أشار إلى ما رواه الشيخ عن الحسين بن سعيد عن الحصين بن أبي الحصين،قال:كتبت إلى أبي جعفر-عليه السّلام-جعلت فداك!قد اختلفت مواليك في صلاة الفجر(إلى أن قال)فكتب بخطه:الفجر-يرحمك اللّه-الخيط الأبيض و ليس هو الأبيض صعدا و لا تصلّ في سفر و لا حضر حتّى تبيّن -رحمك اللّه-فانّ اللّه لم يجعل خلقه في شبهة من هذا.