ثمّ الأصل فيهما واحد،فكلّ منهما له نوادر رواه حميد،و للقرب الخطي بين الحسن و الحسين اشتبه عليهم،فزعمه رجال الشيخ،و النجاشي«الحسن»و ابن نوح«الحسين»و بعد عدم ذكر كنية له الأمر غير معلوم.
الحسين الغزّال الكنتجي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:
يروي عن العيّاشي.
أقول:الّذي وجدت«الحسن الغزّال».
الحسين بن الفرج أبو عليّ بن الفرج،أبي قتادة
قال:عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:
«روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي»و قال الفهرست:«الحسين أبو عليّ بن الفرج،أبي قتادة،البغدادي،له كتاب في صفة النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-» إلى أن قال:«عن أبي عليّ الحسين بن الفرج أبي قتادة البغدادي،عن رجاله».
أقول:بل رجال الشيخ أيضا مثل الفهرست بلفظ«الحسين أبو عليّ بن الفرج»و لا معنى لتكرار اسم الأب بعد الاسم و بعد الكنية.
و الصواب أن يعنون هنا«الحسين بن الفرج»و يقال:«هو الحسين أبو عليّ بن الفرج المتقدّم»و لو جعل العنوان أيضا«الحسين بن الفرج أبي قتادة أبو عليّ»كان اكمل.