قال:عنونه النجاشي،قائلا:«أبو عبد اللّه الكاتب،و كان أبوه القاسم من جملة أصحابنا».و نقل الخلاصة عنوان ابن الغضائري له،قائلا:ضعّفوه و هو عندي ثقة،و لكن بحث في من يروي عنه.و كان أبوه القاسم من وجوه الشيعة؛ و لكن لم يرو شيئا.
و في ترتيب الكشّي:حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدّثني الحسين بن القاسم،قال:حضر بعض ولد جعفر-عليه السّلام-الموت،فابطأ عليه الرضا-عليه السّلام-(إلى أن قال)قال الحسن الخشّاب:و كان الحسين بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك و يقول به،و لكن في أصل الكشّي بلفظ «الحسن»كما تقدّم.
أقول:بل صرّح في الترتيب أيضا بأنّ النسخ فيه مختلفة بالحسن و الحسين.
و أقول:يرجّح ما هنا بتصديق النجاشي و ابن الغضائري له،و بكنيته؛فقد عرفت في المقدّمة أنّ المسمّين بالحسن مكنّون ب«أبي محمّد»و بالحسين ب«أبي عبد اللّه».
هذا،و روى النجاشي في محمّد بن الحسن بن شمون-ابن عمّ جدّ هذا- عن أبي عبد اللّه بن عياش،قال:حكى عن أبي طالب الأنباري،قال:حدّثني الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيوب بن شمون،قال:حدّثني محمّد بن الحسن،قال:سمعت أبا الحسن موسى-عليه السّلام-يقول:«من خبّرك أنّه مرّضني و غسّلني و حنّطني و كفّنني و ألحدني و قبّرني و نفض يده من التراب فكذّبه».
و المفهوم من هذا روايته صحّة الوقف.و لعلّ قول ابن الغضائري:«و لكن