عمر بن يزيد.و الحسين بن حازم في تهمة الكافي [1].و سعد في زيادات أذان التهذيب [2]و حكم بإرساله.
و مورد الأوّلين في سواد كتاب زيّ الكافي [3]و في ما يفصل به بين دعوى محقّه [4]و من يشتري الحيوان و له لبنه [5].
قال:نقل الجامع رواية محمد بن سليمان و يونس عنه،عن الصادق -عليه السّلام-و هو اشتباه،فالحسين بن عمر في خبرهما هو المتقدّم الّذي من أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
قلت:و موردهما إنفاذ وصيّة الكافي و نرده [6].و كأنّ الجامع أراد أن يشير إلى اتّحاد الحسين بن عمر بن يزيد الّذي عدّ في أصحاب الرضا-عليه السّلام-مع الّذي عدّ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-لعدم المنافاة فكان من من أصحاب الصادق-عليه السّلام-بقي و لقى الرضا-عليه السّلام-لكن خبر الكشّي «أبي أخبرني أنّه دخل على أبيك»و خبر الكافي«قد كان أبي سأل أباه» ظاهران في عدم دركه الكاظم-عليه السّلام-فضلا عن الصادق-عليه السّلام-.
الحسين بن عنبسة الصوفي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:وجدت بخطّ نوح في ما أوصى إليّ به من كتبه:حدّثنا الحسين بن عليّ البزوفري،قال:حدّثنا حميد،قال:سمعت من الحسين بن عنبسة الصوفي كتابه النوادر.