شككت في أمر حاجز،فجمعت شيئا،ثمّ صرت إلى العسكريّ-عليه السّلام- فخرج:ليس فينا شكوة في من يقوم مقامنا بأمرنا،ردّ و ما معك إلى حاجز بن يزيد [1].
و في الكافي:عن أحمد بن يوسف الشاشي،قال لي محمّد بن الحسن الكاتب المروزي:وجّهت إلى الحاجز الوشا مأتي دينار و كتبت إلى الغريم بذلك،فخرج الوصول،و ذكر أنّه كان قبلي ألف دينار و انّي وجّهت إليه مأتي دينار؛و قال:إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الأسديّ بالريّ؛فورد الخبر بوفاة حاجز -رحمه اللّه-بعد يومين أو ثلاثة [2].
و قد عدّه الإكمال ممّن رأى الحجّة-عليه السّلام-.
أقول:الخبر الأوّل رواه الكافي أيضا كالارشاد في مولده-عليه السّلام- و حرّفه المصنّف،ففيه«ليس فينا شكّ؛و لا في من يقوم مقامنا»و لم يرد في الإكمال ما قال،و إنّما روى في توقيعاته-عليه السّلام-عن ابن الوليد،عن سعد،عن عليّ بن محمّد الرازيّ،عن نصر بن الصباح(في خبر)قال:ورد عليّ نعي حاجز فجزعت من ذلك جزعا شديدا و اغتممت،و قلت له:و لم تغتمّ و تجزع؟و قد منّ اللّه عليك بدلالتين:قد أخبرك بمبلغ المال،و قد نعى إليك حاجزا مبتدئا [3].
الحارث بن أبي جعفر
قال:هو الحارث بن محمّد بن النعمان،الآتي.
أقول:عنوانه غلط،فليس لفظ خبر،و لا لفظ رجال.
قال:مقتضى مراعاة الترتيب تقديم عنوان«الحارث»على«الحرث»