«أبو إسماعيل المدني،أصله كوفيّ».و عنونه الفهرست،قائلا:«له كتاب، رويناه بالاسناد الأول عن حميد عن إبراهيم بن سليمان بن حاتم عنه».
و النجاشي،قائلا:«المدني،مولى بني عبد الدار بن قصيّ؛روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-عاميّ.قال الواقدي:مات سنة ستّ و ثمان و مائة»إلى أن قال:«عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن الحسن العلوي الحسني،عن أبيه،عن حاتم بن إسماعيل،عن جعفر بن محمّد بكتابه».
أقول:بل في الفهرست«عن إبراهيم بن سليمان عن حاتم»لا كما قال.
و في النجاشي«سنة ستّ و ثمانين و مائة».
و عنونه التقريب،قائلا:«المدني أبو إسماعيل الحارثي مولاهم،أصله من الكوفة،صحيح الكتاب،صدوق،يهم،من الثامنة».
و عنونه الميزان،قائلا:«المدني،وثقه جماعة،و قال النسائي:ليس بالقويّ، و قال أحمد:زعموا أنّه كان فيه غفلة»و سكوتهما ظاهر في عاميّته أيضا.
و نقل الجامع رواية ابن العرزمي عنه في شرب الماء من قيام الكافي [1]و سعدان عنه عن الصادق-عليه السّلام-في تمام معروف زكاته [2]و مثنّى الحنّاط في بيع لقيطه [3]و خواتيمه [4]و حليّه [5].
هذا،و عدم عنوان الخلاصة له غفلة،فانّه داخل في موضوع كتابه.
حاجز بن يزيد
قال:و في الإرشاد عن عليّ بن محمّد،عن الحسن بن عبد الحميد،قال: