جميعها و جميع رواياته عن شيوخه؛و مات-رحمه اللّه-في نصف صفر سنة إحدى عشرة و أربعمائة.و وثّقه ابن طاوس في فرج مهمومه [1].
و عنونه الذهبي،قائلا:الغضائري شيخ الرافضة.
و عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:الغضائري يكنّى أبا عبد اللّه كثير السماع،عارف بالرجال،و له تصانيف،ذكرناها في الفهرست،سمعنا منه،و أجاز لنا بجميع رواياته؛مات سنة إحدى عشرة و أربعمائة.
و العجب أنّه ليس في نسخ الفهرست!
أقول:و لغفلة الفهرست عنه غفل عنه ابن شهرآشوب أيضا،فما في رجال الشيخ توهّم.
و في أنساب السمعاني:الغضائري نسبة إلى الغضار،و هو الإناء الّذي يؤكل فيه،نسب جماعة إلى عملها أو واحد من آبائهم الخ.و مرّ في ابنه-أحمد-أنّ الحموي وصفه بالأسدي الغضاري.
الحسين بن عبيد اللّه بن حمران الهمداني،المعروف بالسكوني
قال:عنونه النجاشي،قائلا:من أصحابنا الكوفيّين،ثقة،له كتاب نوادر(إلى أن قال)عن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة عنه به.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غريب!
قال المصنّف:ميّزه المشتركاتان بما سمعته من النجاشي من رواية عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة عنه.و العجب من إهماله ما سمعته من الكشّي من رواية
[1] فرج المهموم:97 الباب الثالث الحديث الخامس عشر.