و كلامه موهم،لاتّحادهما و هو وهم،فانّ من تقدّم في أحمد رجل عاش حميدا و مات سعيدا،و من في أبي عون رجل آخر عاش بغيّا و مات شقيّا.
هذا،و ما نقله من خبري الكشّي نقل ترتيبه،و في أصله في الأوّل بدل«بن شمون»«محمّد بن الحسن بن ميمون»و في الثاني:«وانكث»بدل«و امكث» و فيهما تحريفات لا تخفى.
الحسن بن النضر الأرمني
روى الشيخ باسناده عنه قال:سألت الرضا-عليه السّلام-عن القوم يكونون في سفر،فيموت منهم ميّت و معهم جنب و معهم ماء قليل قدر ما يكفي أحدهما،أيّهما يبدأ به؟قال:يغتسل الجنب و يترك الميّت [1].و المراد به الحسن التفليسي-المتقدّم-لأنّه رواه بالإسناد الأوّل تارة اخرى عن الحسن التفليسي بمضمونه؛و تفليس من أرمن.
الحسن بن النضر التفليسي
قال:هو الحسن التفليسي المتقدّم.
أقول:كان عليه أوّلا إثبات أصل عنوانه ثمّ حكمه؛و لم يرد عنوانه في الرجال و لا في الأخبار.ثمّ طوّل بتطويلات غير طائلة،بل بامور باطلة.
و الصواب أن يعنون:«الحسن بن النضر الأرمني»كما فعلنا،و يدلّل على