-عليه السّلام-و وقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل قم [1].
الحسن بن النضر أبو عون،الأبرش
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب العسكري-عليه السّلام-و روى الكشّي عن أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي،قال:حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثني محمّد بن الحسن بن شمون و غيره، قال:خرج أبو محمّد-عليه السّلام-في جنازة أبي الحسن-عليه السّلام-و قميصه مشقوق؛فكتب إليه أبو عون الأبرش(قرابة نجاح بن سلمة):من رأيت أو بلغك من الائمّة شق ثوبه في مثل هذا؟فكتب إليه أبو محمّد-عليه السّلام-:يا أحمق! و ما يدريك ما هذا؟قد شقّ موسى-عليه السّلام-على هارون [2].
و عن أحمد بن عليّ،عن إسحاق،عن إبراهيم بن الخضيب الأنباري،قال:
كتب أبو عون الأبرش(قرابة نجاح بن سلمة)إلى أبي محمّد-عليه السّلام-:أنّ الناس قد استوحشوا من شقّك ثوبك على أبي الحسن-عليه السّلام-قال:
يا أحمق!ما أنت و ذاك؟قد شقّ موسى-عليه السّلام-على هارون؛إنّ من الناس من يولد مؤمنا و يحيى مؤمنا و يموت مؤمنا،و منهم من يولد كافرا و يحيى كافرا و يموت كافرا،و منهم من يولد مؤمنا و يحيى مؤمنا و يموت كافرا؛و إنّك لا تموت حتى تكفر و يغيّر عقلك.فما مات حتّى حجبه ولده عن الناس و حبسوه في منزله من ذهاب العقل و الوسوسة.و يردّ على أهل الإمامة و امكث عما كان عليه [3].
أقول:و عنون القهبائي الحسن بن النضر،و قال:«تقدّم في أحمد بن إبراهيم