مع هذا،و أنّ الصحيح«الفضل»كما هنا،لا«سهل»كما ثمّة.
قال المصنّف:زاد الخلاصة على ما في النجاشي هنا«و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقه»و أخذ الزيادة من قول النجاشي في أخيه الحسين.و قال الزين:«كرّر الخلاصة التوثيق،لأنّ النجاشي ذكره في موضعين»و ظاهر كلامه أنّ نسخته و نسخة العلاّمة من النجاشي أبدلت «الحسين»ب«الحسن»و إلاّ،فالنجاشي ذكر الحسن-هذا-ثمّ بعد سبعة عشر اسما ذكر الحسين.
قلت:قد عرفت-في المقدّمة-أنّه لا عبرة بنسخنا من النجاشي و إنّما النسخة المعتبرة من النجاشي نسخة العلاّمة.و ممّا يدلّ على كونه في الثاني«الحسن» أيضا و أنّ النجاشي لبعد الفصل غفل عن عنوانه الأوّل-مضافا إلى تصديق العلامة-أنّه كنّاه في الثاني أيضا ب«أبي محمّد».
ثمّ الظاهر أنّ قول النجاشي:«و كان ثقة»راجع إلى أبيه؛و نقل الخلاصة له بلا ربط،بعد الخلط بين كلامي النجاشي هنا و ثمّة.
الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحرث بن عبد المطّلب أبو محمّد
عنونه النجاشي-بعد ثمانية عشر اسما بعد السابق،لا سبعة عشر،كما قال المصنّف في السابق-قائلا:شيخ من الهاشميّين،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهما السّلام-ذكره أبو العبّاس؛و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و اسماعيل؛و كان ثقة؛صنّف مجالس الرضا-عليه السّلام-مع أهل الأديان.
و المصنّف لم يعنونه،لأنّ نسخته كانت بلفظ:«الحسين»و قلنا في السابق:
إنّ هذا أيضا«الحسن»و كرّره النجاشي غفلة،لتكنيته«أبا محمّد»و لأنّ