و طوّل المصنّف في محمّد بن إسحاق و الحسن بن محمّد الواقعين في سند الثاني بتطويلات غير طائلة،بل بامور باطلة.

هذا،و روى التهذيبان بإسنادهما عنه،عن زرعة،عن سماعة،عن الصادق-عليه السّلام-خبرا دالاّ على وجوب مسح ظاهر القدمين و باطنهما في الوضوء [1]؛و لا بدّ أن يحمل على التقيّة،فلم يعمل به أحد من الطائفة.

الحسن بن محمّد بن الفضل

ابن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب،أبو محمّد.

قال:عنونه النجاشي،قائلا:ثقة جليل القدر،روى عن الرضا -عليه السّلام-نسخة،و عن أبيه،عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى -عليهما السّلام-و له كتاب كبير؛قال ابن عيّاش:حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد، قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور عنه به.

أقول:بل قال النجاشي:«ثقة جليل،روى الخ».و منه يظهر ما في قول المصنّف:«إنّ الخلاصة عبّر بما في الخلاصة إلاّ أنّه حذف كلمة القدر».فانّ الخلاصة لم يحذف شيئا،و لكنّ المصنّف زاد الكلمة.

هذا،و قلنا في عنواني عمّيه(إسحاق و إسماعيل)اختلاف رجال الشيخ مع النجاشي في نسب هذا،فانّه على ما في رجال الشيخ في عمّيه«الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل»فيتّحد مع ما في النجاشي هنا إلى«يعقوب»و بعده في النجاشي«سعيد بن نوفل» و في رجال الشيخ«الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل».

و قلنا في الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي أيضا:بسهو النجاشي و اتّحاده