من تيم،يروي عن الضعفاء و يعتمد على المراسيل،ذكره أصحابنا بذلك و قالوا:كان أوثق من أبيه و أصلح،له كتاب الواحدة(إلى أن قال)عن أبي طالب الأنباري،عن الحسن.
أقول:و روى النجاشي-في أبيه-عن عليّ بن الحسين الهذلي المسعودي، قال:لقيت حسن بن محمّد بن جمهور،فقال لي:حدّثني أبي و هو ابن مائة و عشر سنين.
ثمّ عدم عنوان الشيخ له في الرجال و الفهرست غريب!
هذا و في فضل زيارة العسكريّين-عليهما السّلام-في التهذيب«محمّد بن همّام،عن الحسن بن محمّد بن جمهور،عن الحسين بن روح» [1].
الحسن بن محمّد بن الحسن السكوني،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:
يكنّى أبا القاسم،روى عنه التلّعكبري و سمع منه في داره بالكوفة سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.
أقول:لا يستفاد منه سوى كونه من العلماء؛و أمّا حسنه،فلا.
الحسن بن محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسي،أبو عليّ
قال:قال المنتجب:«فقيه ثقة عين،قرأ على والده جميع تصانيفه،أخبرني الوالد عنه»و قال ابن شهرآشوب:«له،المرشد إلى سبيل التعبّد».