ثمّ الظاهر أنّ الأصل في قوله في ذاك الخبر:«و أنه باب»«و أنّه باب لي».كما أن الظاهر أنّ الأصل في قوله فيه:«من الفهري»«من النميري».
و المراد به«محمّد بن نصير النميري»المعنون معه هو و فارس؛فالفهري من قريش،و النميري من هوازن.
قال:نقل الجامع رواية الخيبري عنه عن الرضا-عليه السّلام-في التهذيب [1]في زيارة الكاظم-عليه السّلام-.
قلت:لم يقل الجامع:روى الخيبري عنه،بل قال:«عن الحسن بن محمّد القمّي»و من أين إرادته حتما؟بل احتمالا.و لم يقل:في زيارته-عليه السّلام- بل في فضل زيارته.
الحسن بن محمّد بن بندار
قال:قال المجمع:إنّ في محمّد بن أورمة«حدّثني الحسن بن محمّد بن بندار القمّي».و ناهيك مدحا استناد ابن الغضائري إلى قوله و ترحّمه عليه.و يظهر من النجاشي أيضا أنّه من الشيوخ المعتبرين من قم.
أقول:إنّما في ابن الغضائري ثمّة«و قد حدّثني الحسن بن محمّد بن بندار القمّي،قال:سمعت مشايخي يقولون:إنّ محمّد بن أورمة لا طعن عليه»و ليس فيه ترحّم.ثمّ لم يعيّن موضع ذكر النجاشي له.
الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي،أبو محمد
قال:عنونه النجاشي،قائلا:بصري،ثقة في نفسه،ينسب إلى بني العمّ