عليّ بن أبي طالب-عليه السّلام-فاتى في المنام فقيل له:أنت السّابّ عليّا! فخنق حتّى أحدث في فراشه ثلاثا،يعني صنع به ذلك في المنام ثلاث ليال [1].
و روى عنه،قال:سمعت جدّي-أبا امّي-بزيعا،قال:كنّا نمرّ(و نحن غلمان زمن خالد)على رجل في الطريق جالس أبيض الجسد أسود الوجه، و كان الناس يقولون:خرج على الحسين-عليه السّلام- [2].
هذا،و روى عن الصادق-عليه السّلام-في طواف التهذيب [3]و في الرجل يحلّ جاريته لأخيه في الكافي [4]و في زيارة قبر حسينه-عليه السّلام- [5].و عن عمر بن يزيد في شكره [6]و في مرائه [7]و في بيع واحد التهذيب [8]و في عيوبه الموجبة للردّ [9].و عن يزيد الصائغ في اصول كفر الكافي [10].و عن هشام بن أحمر في حدود زنا التهذيب [11].و عن زرارة في أوقات صلاته [12].و عن إسماعيل بن جابر في تمشّطه [13]و الراوي فيها ابن أبي عمير،و يزيد بن إسحاق شعر، و صفوان،و الحسن بن فضّال،و سهل بن زياد.و لم نقف على أحمد بن ميثم الّذي طريق الفهرست إليه في الأخبار.
قال المصنّف:نقل الجامع رواية ابن أبي نجران عنه.
قلت:هو و هم منه و إنّما نقل الجامع رواية ابن أبي نجران عن يزيد بن إسحاق عن الحسن بن عطيّة في زيارة قبر الحسين-عليه السّلام-عن الكافي [14].
و قال:«زيد بن إسحاق»محرّف«يزيد بن إسحاق»لأنّ ابن أبي نجران يروي